يسألوني عنها .. فأُجيب ..
هي حورٌ من الدُنيا ..
ونسمةٌ من الجنة ..
أغار إن رمِشَتْ عيني ، فهي تحرمني منها ..
وأضيقُ من النوم ، فهو يحجِبُنِي عنها ..
تُسْمِعُني ·· ما أُحِبُ سَماعَه ..
وتسْمَعُ مِني ·· ما أُحِبُ قوله ..
عيوبي أعْلَمُها ، لكِنها لا تَراها ..
النقصُ فِي نفسِي ، تُكْمِلُهُ بِرضاها ..
أراني في عيْنَيها " الفــارسَ النــبيل "
لا حُكْمَ لِي ، لكنِي بِها (( مَـــلِك ))
هي سِتْرِي و أُنسِي و فرحتي ,,
معِي فِي السراء ..
وهي في الضراء معي ..
في الحالتين " شاكرةً قُربِي "
إن أتعبتنِي الدُنيا ، فيكفيني "هـي " فيها ..
تحفظُنِي فِي غَيْبَتِي ·· وتحْفَظُ نَفْسَها ..
" أنـــــا مِنْها ·· هـــي مِني "
فلن أقول نصفي الآخر ..
بل هي(( كُلِي الآخر )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق