الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

باسمة العينان




كانت ذات يوم تأتي مع صديقتها ..

في كل اجتماع أو زيارة ..

هادئة باسمة العينان ..

بالرغم من ما في قلبها ..

من هموم وأحزان ..

تتحدثُ محملة بالهدوء والسكينه ..

كان تواجدها في حياتي هادئا ..

رغم كثرته .. 

كرحيلها .. 

رحلت وتركت أبنتًا تندُبُها ..

وصديقتًا تبكيها .. 

وأحبةً أدمنوا تواجدها ..

ولكنها تنتظر ،،، 

من سيتحمل إخلاص الدعاء لها ،،؟

٨-٣-١٤٣٦ هـ
الثامنه مساءاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق